تطور البشرية، من الكهوف حتى الكراسي العصرية

لقد أدى تطور البشرية بالإنسان إلى أنه أصبح يجلس فترة أطول وأطول. ليس فقط 9 من كل عشر أشخاص يؤدون عملهم وهم جالسين، خاصة في الدول المتقدمة، على أحد الكراسي العصرية طوال اليوم، ولكن أيضا مع الانتشار الواسع لأجهزة التلفاز والانترنت ، يقضي الأمريكيون في المتوسط أربعة ساعات يوميا وهم جالسون أما إحدى الشاشات.

لذلك، فمن الضروري ألا تكون الكراسي مريحة فقط ولكنها يجب أيضاً أن تعمل على حماية صحة العاملين على المكاتب. التحدي كبير فلن يكون عليهم فقط التأكد من أن تكون الجِلسة سليمة لتفادي الإصابة بأمراض العضلات والعظام ، ولكن يجب أن تسمح أيضاً هذه الكراسي بالحركة بحرية قدر الإمكان في وضعية الجلوس. في الواقع تزيد قلة ممارسة التمارين الرياضية بسبب نمط الحياة المعتمد على الجلوس لفترة طويلة من عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري على هذا الكوكب.

في هذا الفيديو تحدثنا أولا في حجرة ليس بها ألواح صوتية، ثم تحدثنا مرة أخرى في نفس الحجرة بعد أن تم تم وضع ألواح عازلة للصوت . الفارق ملحوظ، أليس كذلك؟

بالتأكيد لقد كانت كاثرين هيبورن واحدة من بين أربع أو خمس ممثلات مرموقات ومشهورات فى القرن الماضى. ففى مقابلة لها خلال عرض شعبى أمريكى، في برنامج ديك كافيت، سألها ديك كافيت، المراسل التلفزيونى، إذا لم تكن قد ندمت على التمثيل فى فيلم لم يدفع لها مقابلاُ له بشكل جيد، فأجابت بأن الرضا الذى يتحقق من آداء عمل يدوم كهذا العمل، يجعل المقابل المادى شيئا ثانويا. أضافت كاثرين هيبورن: ‘‘إنه مثل شراء قطعة جميلة من الأثاث، حينما أنظر إليها، فإن سعادتى لا تجعلنى أفكر أبدا فى المال الذى أنفقته فيها’’.

بينما أجاب ديك كافيت، بأنه كثيرا ما يتردد بشأن شراء الأثاث بسبب السعر، لم تتردد الممثلة عن وصف موقفه بأنه “غبى”.

مقارنة ووصف شراء الأثاث بمهنة التمثيل، يعتبر جديدا ومغريا جدا بالنسبة لنا كوننا متخصصين فى الأثاث المكتبى…..

يسُر موظفي La Mercanti أن يرحبوا بك في المدونة. هذا المكان مخصص لنشر أخبار عن جميع ما يتعلق بالأثاث الإيطالي من تصميم وهندسة بشرية وتقنيات تقف ورائها، فضلاً عن الجوانب البيئية وأحدث صيحات الموضة… إننا نعمل على مدار 24 ساعة يوميًا 7 أيام أسبوعيًا لتلقي كل ما يتعلق بمشاريع الأثاث المكتبي والتجاري.

ونُعَد نحن أول شركة أثاث إيطالية تقدِّم مدوناتها باللغة العربية. إن وجود مثل هذه المدونة لا يُعَد من باب محاولة استدرار الانتباه أو مسايرة أحدث الاتجاهات التكنولوجية، ولكننا ننظر إليه على أنه ضرورة لا غنى عنها؛

فقد كان الباعث لفكرة إنشاء هذه المدونة حاجتي إلى مشاركتكم اهتمامنا -أنا وزملائي- الجارف بكل ما يتعلق بتحسين أماكن العمل سواء المكتبية أو المنزلية أو التجارية واهتمامنا بالتصميم “الإيطالي” الصميم وانشغالنا بأدق التفاصيل التي تلاءم كل شخص وفهم أهمية الراحة النفسية والشعور بالاهتمام.

في هذه المدونة، سوف نكتب عن “الأثاث الإيطالي” انطلاقًا من نظرتنا إليه بوصفه عاملاً يُساهم في نجاحك وطريقة لتحسين المظهر الذي يبدو عليه المكان وزيادة إنتاجية الأفراد وتحفيزهم على العمل.

لقد بات بإمكانك اليوم شراء الأثاث الإيطالي من إيطاليا مباشرة، ونقوم نحن بتوصيل المنتجات إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وشتى أنحاء العالم.

نتمنى لك قراءة سعيدة!
ماركو أوليفر